الإجابة:
ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية فالأولى المحافظة فيه
على الصيغة الواردة بدون زيادة، ثم بعد ذلك تدعو لمن أحببت.
والدعاء للوالدين وغيرهم من المؤمنين جائز في الفرض والنفل بعد
المحافظة على الذكر الوارد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم حين ذكر
التشهد قال: "ثم ليتخير من الدعاء ما
شاء".
أما الدعاء أثناء خطبة الجمعة فلا يجوز لا للوالدين ولا لغيرهم؛ لأنه
يشغل عن استماع الخطبة، لكن لو ذكر الخطيب الجنة أو النار، وقلت:
"أسأل الله من فضله"، أو "أعوذ بالله من النار" من غير أن يشغلك عن
سماع الخطبة، أو تشويش على غيرك فلا بأس، ومثل ذلك الصلاة على النبي
صلى الله عليه وسلم عند ذكره في الخطبة إذا لم يشغلك عن سماعها فصل
عليه.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر -
صفة الجلوس للتشهد الأخير.