ينبغي لكي أن تزوريهم وأن تحسني إليهم بالنصيحة والتوجيه باللطف والكلام الطيب والأسلوب الحسن عملاً بقول الله -سبحانه-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ[التوبة: 71] وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من رأى منكم منكراً فليغره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) وقوله -جل وعلا- في كتابه العظيم: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[المائدة: 2] فإذا قطعوك فلا تقطعيهم، أحسني إليهم ولكِ الأجر، فأحسني وانصحي ووجهي إلى الخير، واعملي بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الدين النصيحة)، ولا يضرك عدم زيارتهم لكِ، أنتِ تزورينهم وتنصحينهم ما دمتِ تستطيعين ذلك، ولك الأجر من الله -عز وجل- وأبشري بالخير العظيم والعاقبة الحميدة.