تعليق رجل الذئب، أو شعر الذئب ، أو عظام الذئب ، أو غير ذلك على المريض ، أو الذي يظن أن فيه مس من الجن ، أو غير ذلك هذا لا يجوز ، بل هذا من التمائم التي نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها ، وحذر منها حيث قال عليه الصلاة والسلام : (من تعلق تميمة فلا أتم الله له ، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمةً فقد أشرك). فلا يجوز تعليق التمائم سواء كانت عظاماً أو ودع أو شعر أو حلقات من حديد أو غير ذلك ، أو بأي جنس، كل هذا لا يجوز ، ولا يختص بالذئب، ذئب أو أسد أو كلب أو فهد، أو غير ذلك ، كل ذلك مما لا يجوز وكله يعتبر من التمائم التي نهى الرسول عن تعليقها ، ولكن يعالج بالقرآن الكريم ، يعالج بالقراءة ، يعالج بالأدوية الطيبة النافعة ، أما التعليق على الأطفال أو على المرضى ، تعليق التمائم من عظام ، عظام الذئب ، أو رجل الذئب ، أو يد الذئب، أو ضرس الذئب ، أو شيء من شعر الذئب ، أو الكلب ، أو الخنزير، أو الأسد ، أو غير ذلك ، كل هذا لا يجوز. وهكذا ما يفعل بعض الناس من كونه يضع آيات في قرطاسة ، أو يضع معها بعض الدعوات ، أو بعض المسامير ، أو بعض الطلاسم ، ثم يجعلها في جلد ، أو في ذلك ، فيعلقها على الطفل ، أو على المريض ، كل هذا لا يجوز. التعليق الذي يراد بها دفع المرض، أو دفع الجن، أو دفع العين ، كل هذا لا يجوز، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى على رجل حلقةً قال : (انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً). وقال : (إن الرقى والتمائم والتولة شرك). والرقى يعني ........أو التي فيها أشياء منكرة ، وهكذا التمائم كلها لا تجوز ، وهي ما تعلق على الأولاد أو على المرضى عن العين أو عن الجن ، كل هذا لا يجوز. وهكذا التولة ، وهي ........... العطف ، وهي ما يفعله بعض النساء لتحبيب الأزواج إلى نسائهم ، أو تحبيب المرأة إلى زوجها ، كل هذا لا يجوز، وهو من السحر ، هذه كلها محرمة نبّه عليها النبي - عليه الصلاة والسلام - وإنما الرقى الجائزة ، الرقى الشرعية بالقرآن ، وبالدعوات الطيبة ، وبما جاء بالأحاديث ، هذه رقى طيبة ، يرقى بها المريض ويدعى له ، ينفث عليه، ويدعى له، طيب، أما كونه يعلق عليه شيء هذا لا يجوز.