عدد أركان الإيمان والخلاف فيه

السؤال: كيف نجمع بين أن الإيمان هو: "الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره"، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة.. إلخ"؟

الإجابة

الإجابة: الإيمان الذي هو العقيدة، أصوله ستة: وهي المذكورة في حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: "الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". متفق عليه.

وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال، وأنواعها، وأجناسها فهو بضع وسبعون شعبة، ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيماناً في قوله: {وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم}، قال المفسرون: إيمانكم يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة كانوا يصلون إلى المسجد الأقصى.



مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب الإيمان والإسلام.