هذه جلسة، تسمى جلسة الاستراحة، بعد الأولى، وبعد الثالثة، بعد الأولى في كل صلاة، وبعد الثالثة في الرباعية، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا نهض من الأولى، من السجدة الثانية في الأولى، ومن السجدة الثانية في الثالثة جلس قليلاً، كجلوسه بين السجدتين ثم نهض، هذا هو الغالب من فعله -صلى الله عليه وسلم- وربما ترك ذلك، فدل ذلك على أنها مستحبة وسنة وليست واجبة، وليس فيها ذكر ولا دعاء، بل جلسة خفيفة ثم ينهض إلى الثانية وإلى الرابعة.