ما مصير الملكين: "رقيب" و "عتيد" بعد موت الإنسان؟

السؤال: أفتونا عن الملائكة الموكلين بالإنسان لإحصاء أعماله في مدة الحياة وهم (رقيب) و(عتيد) عندما يموت الإنسان، هل يموت الملكان الموكلان به أو أين يكون مصيرهما بعد وفاة الإنسان؟

الإجابة

الإجابة: أحوال الملائكة وشؤونهم من الغيبيات، ولا تُعرف إلا من قبل السمع، ولم يرد نص في موت كتبة الحسنات والسيئات عند موت من تولوا كتابة حسناته وسيئاته، ولا نص ببقاء حياتهم ولا عن مصيرهم، وذلك إلى الله وليس ما سئل عنه مما كُلِّفنا اعتقاده، ولا يتعلق به عمل، فالسؤال عن ذلك دخول فيما لا يعني؛ لذا ننصح السائل أن لا يدخل فيما لا يعنيه، وببذل جهده في السؤال عما يعود عليه وعلى المسلمين بالنفع في دينهم ودنياهم.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد التاسع عشر (العقيدة).