رجل يدعي علم الغيب، وأنه يضر وينفع،فبماذا توجهونه؟

إن في قريتنا رجل يدعي علم الغيب، وأنه يضر وينفع، ويشفي المريض، والناس يذهبون إليه ويسألونه حوائجهم، وهو يقول لهم: إنكم نذرتم للصالحين، مثلاً للحسين أو علي أو العباس فيجب عليكم الوفاء بهذا بالنذر، فإن لم تفعل سينزل بكم عقاب شديد، وهم يفعلون ما يقوله بدون ت

الإجابة

هذا الذي يدعي علم الغيب ويزعم أن العباس ينزل في رأسه ويعلمه في كل شيء ويرى النذر للحسين أو لعلي أو لغيرهم من الموتى يتقربون إليهم هذا ضال مضل، وهو كافر، ولا ينبغي الالتفات إليه ولا التعلق به ولا الخوف منه، بل هو مدجل مشعوذ مشوش لا خير فيه يأتي بهذه الألفاظ للتضليل وتخويف العامة وليأخذ من أموالهم ويلعب عليهم بهذه الأشياء هذا الرجل يجب أن يرفع أمره إلى الجهة المسؤولة إذا كان في البلد جهة مسؤولة عن مثل هذا حتى يرجع عن عمله السيء وحتى يحاسب على عمله السيء، وحتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل، هذا كافر لأنه ادعى علم الغيب وأقر الشرك ودعا إليه فدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم من الشرك الأكبر والدعوة إلى ذلك وإجازته كذلك هذا كفر أكبر، والدعوة بأنه يعلم الغيب وأنه يتصرف في الكون هذا أيضاً كفر أكبر، فالواجب الإنكار على هذا، و عدم العمل بما يقول.