مسألة في القدر

كثيرا ما نقرأ في الكتب والمجلات مقالات ترد فيها عبارات مثل (من سخرية القدر) أو (من سذاجة الأقدار) أو (شاءت الأقدار) فهل هذه العبارات صحيحة وبم تنصحون الذين يستعملونها في كتاباتهم جزاكم الله خيراً؟[1]

الإجابة

بسم الله والحمد لله.. قول الإنسان من سخرية القدر أو من سذاجة القدر منكر من القول بل كفر وضلال واستهزاء بقدر الله سبحانه وتعالى، أما قول بعض الناس شاءت الأقدار أو شاء القدر أو شاءت إرادة الله أو عناية الله فكلام لا يجوز وفيه سوء تعبير، والصواب أن يقال شاء الله سبحانه أو شاء ربنا سبحانه أو نحو ذلك من العبارات التي فيها إسناد المشيئة لله لا إلى صفاته.

[1] نشر في نشرة رابطة العالم الإسلامي في 13- 19 رجب عام 1419ه.