ما حكم استقبال القبلة والوضوء لسجود التلاوة مع الأدلة؟

السؤال: ما حكم استقبال القبلة والوضوء لسجود التلاوة مع الأدلة؟

الإجابة

الإجابة: ليس في هذا أدلة واضحة صريحة، ومن ثمَّ اختلف العلماء هل حكمها حكم صلاة النافلة أو هي سجود مجرد، إن سجد على طهارة فهو أكمل وإلا فلا.

والذي يظهر لي أنه لا يسجد إلا متطهراً مستقبلاً القبلة؛ لأن ذلك أحوط وأبلغ في تعظيم الله عز وجل، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء بين في أنه سجد إلى غير القبلة أوسجد على غير وضوء، بل الظاهر من حال الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يقرأ القرآن إلا متوضئاً؛ لأنه لما سلم عليه الرجل لم يرد عليه السلام حتى تطهر بالتيمم، وقال: "احببت ألا اذكر الله إلا على طهر".



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.