الإجابة:
التصوير محرم; لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم من لعن المصورين وإخباره بأنهم أشد الناس عذاباً; وذلك
لكونه ذريعة إلى الشرك، ولما فيه من مضاهاة خلق الله، لكن إذا اضطر
إليه الإنسان لوضع الصورة في حفيظة نفوس أو جواز سفر أو استمارة
اختبار أو إقامة أو نحو ذلك رخص له فيه بقدر الضرورة إن لم يجد مخلصاً
من ذلك، وإن كان في وظيفة ولم يجد له بد منها أو كان عمله لمصلحة عامة
لا تقوم إلا به رخص له فيه للضرورة; لقول الله عز وجل: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم
إليه}.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر
(العقيدة).