النية التي لا بد أن يستصحبها طالب العلم

السؤال: شابٌ ذاهب إلى الدراسة في الخارج، هل ما يطلبه من العلم يؤجر عليه مع العلم أنه لن يعلِّمه بعد ذلك بل سيتوظف به، وما هي النية التي يجب أن يتخذها حتى ينال الأجر؟

الإجابة

الإجابة: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، فإذا نوى هذا الطالب أن يتعلم ما ينفع به أمته ويقصد بذلك إعلاء كلمة الله عز وجل ونصرة الدين فيتعلم عِلماً مما تحتاج إليه الأمة من العلوم النافعة في أمور الدنيا، ويأتي لتطبيقه في أمته فإنه يثاب على ذلك، ويكون بمثابة المجاهد في سبيل الله.

وإذا نوى مجرد تحصيل وظيفة أو مرتب لنفسه فليس له أجر، إنما يكون بمثابة من عمل عملاً دنيوياً لإحراز النفقة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه".



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.