الإجابة:
هذا العمل غير جائز من عدة وجوه:
أولاً: أن فيه مخالفة للسنة في تقديم السحور على وقته، لأن تأخير
السحور إلى قبيل طلوع الفجر هو السنة.
ثانياً: أن فيه النوم عن صلاة الفجر في وقتها ومع الجماعة ففيه ترك
واجبين عظيمين: تأخير الصلاة عن وقتها وهو إضاعة لها وعليه وعيد شديد،
وترك صلاة الجماعة وهو محرم وإثم.
فالواجب التوبة إلى الله من هذا الفعل وتأخير السحور إلى وقته وأداء
الصلاة في وقتها ومع جماعة المسلمين.
والواجب الاهتمام بالصلاة أولاً لأنها هي عمود الإسلام، والركن الثاني
من أركان الإسلام فهي آكد من الصيام، بل لا يصح الصيام ولا غيره من
الأعمال إلا بعد أداء الصلاة على الوجه المشروع.