الإجابة:
ذكرت أنه كان يفعل العادة السرية، ولم يبلغ، يعني أنه لا ينزل ولكن
العادة جرت أن من عمل العادة السرية، فإنه ينزل وبهذا يبلغ ولو لم يكن
له إلا عشر سنوات هذا شيء، لكن إذا استمر في فعل العادة السرية وهو لا
يعرف عن حكم هذا الشيء ويظن أن العادة السرية لا تُفطر، فإنه لا قضاء
عليه، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ
عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ
عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَ-ٰنَا فَانْصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَ-ٰفِرِينَ} قال الله: "قد فعلت".
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر -
كتاب مفسدات الصيام.