حكم من ترك صوم رمضان جهلاً بوجوبه

منذ عشر سنوات تقريباً كان بلوغي من خلال أمارات البلوغ المعروفة ، غير أني في السنة الأولى من بلوغي أدركت رمضان ولم أصمه دون عذر شرعي ، وإنما ذلك جهل مني بوجوبه آنذاك ، فهل يلزمني الآن قضاؤه ؟ وهل يلزمني – زيادة على القضاء – كفارة ؟   

الإجابة

يلزمك القضاء لذلك الشهر الذي لم تصوميه مع التوبة والاستغفار ، وعليك مع ذلك إطعام مسكين لكل يوم مقداره نصف صاع من قوت البلد ، من التمر أو الأرز أو غيرهما إذا كنت تستطيعين ذلك ، أما إن كنت فقيرة لا تستطيعين فلا شيء عليك سوى الصيام.