الكلام على بعض الأنكحة الفاسدة

السؤال: بعض النساء يهاجرن إلى دول أخرى من أجل الزواج، إلا أن هذا الزواج مرتبط بقتل الرحم وعدم الإنجاب فما قولكم في هذا؟

الإجابة

الإجابة: إن هذا من الأمور المنكرة، فإن الزواج من العقود التي يُقصد لها الدوام والاستمرار ويُقصد بها أيضاً وجود النسل، وتغيير خلق الله ومنعه مما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في مجرد وسم الحيوانات، فإن الله تعالى بين حيل الشيطان، وبين أنه يأمر الناس بتغيير خلق الله: {وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء119]، وهذا السفر لقصد الزواج كثيراً ما يكون من غير ولي، والزواج من غير ولي باطل، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية عشرين من أصحابه أنه قال: "لا نكاح إلا بولي"، وفي حديث عائشة رضي الله عنها عند أصحاب السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فإن اختلفوا فالسلطان ولي من لا ولي له".



نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.