ترديد بعض أسماء الله، واعتقاد أن فيها أسرار

هل لكل اسم من أسماء الله الحسنى سر إذا ردده المسلم لعدد معين من المرات؛ كما نسمع من بعض العلماء؟

الإجابة

لا نعرف لهذا أصل، المشروع الإكثار من ذكر الله: لا إله إلا الله، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، هكذا شرع لنا الله، وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، يقول صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم). ويقول صلى الله عليه وسلم: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر). ويقول: (الباقيات الصالحات، سبحان الله، والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله). ويقول: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قوله: لا إله إلا الله). ويقول: (من قال لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل). ويقول: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب وكتب الله له مائة ومحى عنه مائة سيئة ، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله). هذا فضل عظيم، إذا قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة في اليوم، كانت عدل عشر رقاب يعتقها وكتب الله له مائة حسنة، ومحى عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر من عمله، هذا فضل عظيم. وقال: (من قال سبحان الله وبحمده حين يصبح أوحين يمسي مائة مرة، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد). يعني إن اجتنب الكبائر، بشرط اجتناب الكبائر؛ كما قال تعالى: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ [(31) سورة النساء].