الإجابة: الحمد لله، قتل غير المسلم إذا كان مُعاهداً معصيةٌ وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، فقد روى البخاري عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإنّ ريحها يوجد من مسيرة أربعين يوماً". وأما الكافر الحربي غير المعاهد والذمّي فالمسلم مأمور بقتله لقوله تعالى: {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة}، وهذا إنما يكون في الجهاد مع إمام من أئمة المسلمين أو من ينوب عنه.