الإجابة:
عرض المسألة لا يخلو من خلل، فالمبلغ الموجود بالبنك لا يمكن أن يكون
ثابتاً، ومن المعلوم أن الفوائد عادة ما تكون مركبة، والمبالغ تصير
أضعافاً مضاعفة، والزيادة الربوية لا تقتصر على بداية القرض.
فهذا يُتصور في التعامل مع الأفراد لا مع البنوك، فالفرد قد يأخذ
عشرين من شخص ويدفعهم ثلاثين بعد سنة.
أما بالنسبة للبنك فكلما زادت المدة في الاقتراض زادت الفائدة الربوية
تبعاً لذلك، وإذا كان الأمر كذلك فلا يحل لك شراء البيت والدخول في
التعامل الربوي مع البنك.
من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.