مسألة في الإسرار بالبسملة

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم س. م. أ. وفقه الله لكل خير وزاده من العلم والإيمان آمين. سؤالكم عن: الجهر بالبسملة وعدم التأمين؟[1]

الإجابة

الأفضل الإسرار بالبسملة؛ لقول أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. وإذا جهر بها الإنسان بعض الأحيان للتعليم فلا بأس؛ لأنه ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه ما يدل على ذلك. أما التأمين فالسنة الإتيان به بعد كلمة وَلاَ الضَّالِّينَ في الصلاة وخارجها؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعل ذلك ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إذا قال الإمام: ولا الضالين فقولوا: آمين فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه))[2].

[1] جواب صدر من مكتب سماحته برقم 801/خ في 9/5/1419ه.

[2] أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب جهر المأموم بالتأمين برقم 780.