الإجابة:
الحمد لله؛ نعم يشرع السلام عند التلاقي والمرور بالجالس والماشي؛
للأحاديث المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، لكن من يكون
مشغولا لا ينتبه لمن يسلم عليه فلا حرج في ترك السلام عليه. وأما
السلام على الرافضي فإن كان مع غيره فيسلم على المجموع، وإن كان وحده
فإن كان مسالما لا يطعن في أهل السنة ولا يفخر بمذهبه ولا يجاهر
ببدعته فيسلم عليه، وإن كان يدعو إلى مذهبه ويعيب أهل السنة فلا يسلم
عليه، هجرا له وإهانة له وإنكارا عليه.
25-7-1431ه 7-7-2010
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن
ناصر البراك