أخرجتُ زكاة الفطر ناقصة، فما العمل؟

السؤال: في العشرين من رمضان أخرجت زكاة الفطر عني وعن أسرتي، على حساب أن الفرد يُخرج جنيهين ونصف قياساً على السنة الماضية، وتبين لي في آخر رمضان أن قيمة الزكاة هي ثلاثة ألف جنية للفرد حسب ما كتب في الصحف، نويت أن أكمل المبلغ الناقص، وشغلني الشيطان فلم أتذكر الزكاة إلا عندما نبه الخطيب قبل صلاة العيد أن من لم يخرج زكاته فليخرجها الآن، وقمت وركضت لبيتي الذي يجاور المسجد لإخراج المبلغ المتبقي عليّ، لكني وجدت أولادي قد خرجوا للصلاة والبيت مغلق، وبعد الصلاة سألت أحد طلاب العلم، فقال لي ما عليك شيء لأن مبلغ الألفين ونصف يجزي! فما ذا ترون أفادكم الله، هل زكاتي مقبولة؟ و إن لم تكن كذلك فهل علي إثم؟ وكيف أكفر عن ذلك؟

الإجابة

الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فزكاة الفطر واجب إخراجها قبل الصلاة، وإذا خرج وقتها فإنها متعلقة بالذمة ولا تبرأ إلا بإخراجها، وكان الواجب عليك -غفر الله لك- السؤال والتحري عن أمر دينك، وعلى كل حال فإنه يلزمك إخراج ما تبقى في ذمتك والله يعفو عنك بمنه وكرمه، والعلم عند الله تعالى.



نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.