حكم صلاة الفجر بعد ساعة من الأذان

إذا كان الفجر يؤذن في الخامسة وخمس دقائق مثلاً، وأصلي في السادسة، هل هذا يُعتبر من التأخير؟

الإجابة

ليس من التأخير لكن الأفضل البدار ولو أخرت إلى أن أسفر فلا بأس، لكن البدار بغلس: وهو اختلاط الليل بالنهار، أي اختلاط الظلمة بالنور بعد طلوع الفجر بربع ساعة ثلث ساعة نصف ساعة يكون هذا أفضل، لكن لو أخرت أو أخر الرجل قبل طلوع الشمس فلا حرج في ذلك؛ لكنه ترك للأفضل والسنة أن يُصلَّى بغلس، الرجال والنساء، يصلي فجر بغلس، المرأة في بيتها والرجل في المسجد، وإن صلت مع الرجال متسترة متحجبة متبعدة عن أسباب الفتنه فلا بأس. والتأخير لا حرج فيه؛ لكنه يفوت الأفضل، ولا يجوز تأخيره بعد طلوع الشمس بل هذا حرام ومنكر، بل يجب أن تفعل قبل طلوع الشمس تفعل كلها.