الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
إن أريد بهذه العبارة أن الله تعالى لا ندّ له ولا مثيل، وأنه منزه عن
الصاحبة والولد فهذا حق، قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ
البَصِيرُ} [الشورى:11]، وقال عز وجل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . اللَّهُ الصَّمَدُ
. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ . وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً
أَحَدٌ} [الإخلاص:1-4].
وإن أريد به معنى فاسداً، أو ما يوهم نقصاً فإن الله جل جلاله منزه عن
كل عيب ونقص، وموصوف بصفات الكمال والجلال، قال سبحانه: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ
بِهَا} [الأعراف:180] وقال عز وجل لله{: وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ}
[النحل:60].
والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.
26-7-1428ه.
المصدر: موقع الشيخ حفظه الله
تعالى.