مسألة في الطلاق أحالها الشيخ إلى المحكمة

أنا رجل سعودي ومقيم في مكة المكرمة، وقد بلغت من العمر عتياً، وسبق بيني وبين زوجتي سوء تفاهم في منـزلي قبل ستة وثلاثين عاماً، ثم إني خرجت من المنـزل، ثم عدت إلى المنـزل فوجدت زوجتي في دكاني قائمة أمام درج النقود، وكان الدكان في نفس المنـزل، فقلت لها: ماذا تفعلين؟ فأجابتني بقولها: لا شيء. فقلت: وماذا أخذتي من نقود؟ فقالت: لم آخذ شيئاً. فقلت: أرجعي ما أخذت من نقود وإلا فأنت طالق! فقالت: إني لم آخذ شيئاً. فقلت: اذهبي لوالدك. فذهبت لوالدها، ثم إنه بعد أسبوع أتى بها والدها إلى عندي وقال: استلم زوجتك، إنها لم تأخذ شيئاً من النقود، ثم ذهب وتركها عندي وهي مقيمة -كما قلت- معي الآن، رُزقت منها بأولاد بنين وبنات، فأرجو أن توجهوني، ماذا علي فيما سلف؟

الإجابة

عليك أن تراجع المحكمة في ذلك وهي تفتيك إن شاء الله بما ترى، أو تحضر مع زوجتك وأبيها عند مندوبنا في مكة الشيخ جابر بن محمد المدخلي حتى يكتب كلامكم، وننظر في ذلك إن شاء الله.