الإجابة:
الصلاة على الميت المسلم واجبة وإن كانت لديه بدعة، ويصلي عليهم بعض
الناس إذا كانت بدعتهم لا تخرجهم عن الإسلام، أما إذا كانت بدعتهم
توجب كفرهم فإنه لا يصلى عليهم، ولا يستغفر لهم، كالجهمية والمعتزلة
والرافضة الذين يدعون عليّاً رضي الله عنه، ويستغيثون به وبأهل البيت
وأشباههم، لقول الله سبحانه في المنافقين وأشباههم: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ
أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ}.
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد
الثالث عشر.