الإجابة: بالنسبة للصلاة في هذا المسجد الذي فيه قبر نقول: إن تمكن أن ينبش القبر وأن تنقل هذه العظام إلى مقبرة المسلمين فهذا هو الواجب، وأما إذا لم يتمكن من ذلك فإن كان المسجد قد بني على هذا القبر فهذا المسجد قد أسس على غير تقوى من الله فلا تجوز الصلاة فيه وإن كان القبر هو الذي ورد على هذا المسجد فالذي يظهر والله أعلم أنه إذا لم يكن هذا القبر في قبلة المصلين أن الصلاة في هذا المسجد صحيحة.