الإجابة: الزكاة تجب في المال الذي بلغ النصاب ومرت عليه السنة القمرية (والنصاب عبارة عن 595 جراماً من الفضة)، وبالنسبة للسلع وعروض التجارة فهي تُقوَّم على رأس السنة القمرية بسعر اليوم، ويقدرها أهل الخبرة، ويضاف عليها المال الموجود عندنا والذي مرت عليه سنة قمرية، ونخرج من هذا وذاك 2.5%، أما بالنسبة لأدوات الحرفة والمحل المملوك الذي نتاجر فيه فلا زكاة فيه. واعلم أن الزكاة لا تسقط بالتقادم, وقد تجب على الإنسان زكاة سنتين وأكثر بسبب عدم دفعها ويأثم الإنسان بتأخيرها دون عذر شرعي. وما أخرجت زكاته من المال أجزأك وما لم تخرج زكاته وحال عليه الحول القمري فبادر بإخراج زكاته.



من أسئلة زوار موقع طريق الإسلام.