توجيه حول تأخير العصر والفجر

يلحظ بعض الإخوة المستمعين على بعض الأئمة -سماحة الشيخ جزاكم الله خيراً- أنهم يتأخرون عن صلاتي الفجر والعصر، وإذا ما نصح بعضهم قال: إن هذا من الابتلاء والامتحان! فما هو توجيه سماحتكم لكل من الأئمة والمأمومين؟

الإجابة

الواجب على الجميع العناية بالصلاة كلها، الخمس كلها، يجب العناية بها، وأن تؤدى في أوقاتها وفي الجماعة، على الإمام أن يحافظ، وعلى كل مسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها، وعلى الإمام أن يحافظ حتى لا يعطل الناس لا يعجل ولا يتأخر، يتحرى صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتحرى ما عين له من جهة الأوقاف من الأوقات وما يقاربها حتى لا يؤذي المصلين لا بالعجلة ولا بالتأخر، يتحرى الأوقات التي عينت له ووضحت له يتحرى فيها سنة النبي -عليه الصلاة والسلام-، وهكذا المأموم يسابق إلى الصلاة كلها، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر كلها لا يتأخر والفجر والعصر كذلك، يجب أن يعتني بهما كبقية الأوقات، ولا يجوز التساهل في ذلك لا للإمام ولا للمأموم ولا للنساء ولا للرجال، يجب على الجميع العناية بالأوقات، وعلى الرجل أن يصليها في الجماعة جميعها عليه أن يصليها جميعها في الجماعة -نسأل الله للجميع الهداية-.