حكم من اقترض من بنك التسليف ببنود لا تنطبق عليه حتى يتوصل إلى القرض

شاب اقترض من بنك التسليف مبلغ وهو خمسة عشر ألف ريال، وهو ما يسمى بقرض زواج، وذلك القرض لا بد له من شروط، وهي: أن يكون الشخص المقترض متسبب، وإذا كان موظفاً فلا بد أن يكون الراتب ثلاثة آلاف ريال فأقل، يقول: علماً بأنني أخذت من هذا البنك هذا القرض وراتبي أكثر من ثلاثة آلاف، واستلمت هذا القرض بناءً على أنني متسبب، وأنا موظف، ويتم سداد هذا القرض شهرياً بلا زيادة ولا نقصان، واقتراضي هذا بسبب بعض الديون التي كانت عليّ، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ الآن، وبماذا تنصحونني؟ علماً بأن حالتي المادية لا تسمح لي بإرجاع المبلغ؟

الإجابة

الواجب عليك التوبة إلى الله والندم والاستغفار من عدم بيان الحقيقة وعليك أن توفي القرض حسب التعليمات المتبعة، عليك أن توفي القرض حسب التعليمات المتبعة عند البنك، وعليك أن تجتهد في ذلك سواء كنت متسبباً أو موظفاً، عليك أن تسدد حسب الطاقة وحسب التعليمات المتبعة، وإذا كنت لا تستطيع بين للبنك والبنك ينظر في الأمر حسب ما عنده من التعليمات، نسأل الله للجميع التوفيق.