الإجابة:
هذا لا بأس به، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حين كبر وثقل يفعل
هذا في صلاة الليل، يبدأ وهو جالس، ويقرأ، فإذا قارب الركوع قام، وقرأ
ما تيسر من القرآن ثم ركع.
وكذلك إذا سجد مع الإمام، ثم قام الإمام إلى الثانية، وجلس هو فإذا
قارب الإمام الركوع قام فركع معه، كل هذا لا بأس به عند العذر لقوله:
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا
اسْتَطَعْتُم} [التغابن: من الآية16]، وقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا
وُسْعَهَا} [البقرة: من الآية286]، وقوله: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ
حَرَجٍ} [الحج: من الآية78].
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد
الخامس عشر - باب صلاة الجماعة.