أيهما أفضل لمَن كان في مكة الطواف، أو صلاة التراويح؟

السؤال: أيهما أفضل لمَن كان في مكة الطواف، أو صلاة التراويح؟

الإجابة

الإجابة: نقول إن الأفضل صلاة التراويح؛ لأن صلاة التراويح إذا تركها وطاف، فإنها تفوته مع الجماعة ومع الإمام ويفوته قيام الليل كله؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة"، أما الطواف فإن وقته لا يفوت.

فبإمكانه إذا انتهى من التراويح أن يذهب فيطوف، أو يطوف في النهار فليس له وقت محدد يفوت بفواته، وعلى هذا فنقول الأفضل للإنسان أن يصلي مع الإمام حتى يكتب له قيام ليله.



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.