حفظ القرآن مستحب والتجويد مستحب ليس بواجب، إن حفظته فهذا مستحب، أو حفظت ما تيسر من ذلك فهذا طيب، والتجويد كذلك، التجويد فيه خيرٌ كثير لأحسان لفظ القارئ لقراءة القرآن يحسن لفظه، وفي الحديث يقول - صلى الله عليه وسلم -: (زينوا القرآن بأصواتكم) والله يقول: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا، فالتجويد يحصل به تحسين الصوت وأداء الألفاظ على الوجه الأكمل، وإذا قرأه باللغة العربية وأعطاه حقه ولو لم يعرف التجويد فلا حرج، لكن إذا عرف التجويد وتلا بالتجويد ولم يتكلف كان ذلك أفضل. جزاكم الله خيراً