الإجابة:
=========================
.. نص الإجابة:
الله تعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:21]، وهو صلى
الله عليه وسلم القدوة والأسوة، وأعماله هي تشريع لهم، وأما الأعمال
الجبلية التي ليست للتشريع فإنها -كما هو معلوم- ليست من الأشياء التي
الناس متعبدون بها، فالشيء الذي هو من أعمال الجبلة ليس من قبيل
التشريع، مثل كون النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء من عرفة حاد وراح
يقضي حاجته، فليس من السنة أن الإنسان إذا جاء في الطريق وليس عنده
حاجه أنه يحيد من أجل أنه يقتدي بالرسول، مثلما فعل ابن عمر رضي الله
عنه وأرضاه، أقول: مثل هذا ليس من الأشياء التي يشرع فيها الاقتداء
والاتباع.
نصوص الإجابة منقولة من موقع الشبكة الإسلامية.