الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن
والاه، أما بعدُ:
أما من كان عالمًا بالحكم ولكنه جاهل بالكفارة، فإن معرفته بالحكم
كافية في إيجاب الكفارة عليه كما في قصة الرجل الذي سأل النبي صلى
الله عليه وسلم فقال: هلكتُ، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع،
فأمره صلى الله عليه وسلم بالكفارة، ولم يعذره بجهله بها، والحديث
(أخرجه البخاري ومسلم) في "صحيحيهما".
والكفارة واجبة على الترتيب:
1- عتق رقبة.
2- فإن لم يستطع فصيام شهرين متتابعين.
3- فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
ومقياس عدم الاستطاعة: وجود الضرر المحقق أو المبني على غلبة الظن؛
كالمريض الذي يتضرر بالصيام، أو مَنْ به شَبَق ويتضرر بترك الجماع،
ونحوهما من الأعذاروالله أعلم.
موقع الألوكة