المسألة خلافية بين أهل العلم ، والصواب أنه لا يشترط أن يكون الخطيب هو الإمام في الصلاة . لأن الخطبة منفصلة عن الصلاة . والأفضل أن يتولى الخطابة من يتولى الإمامة ، وهكذا العيد ، كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم أجمعين ، لكن لو قدر أن الخطيب لم يتيسر له ذلك بأن أصابه مانع حال بينه وبين الصلاة ، فالصلاة صحيحة ، وهكذا لو صلى ولم يخطب باختياره ووجد من يخطب عنه ، فالصحيح لا حرج في ذلك . والله الموفق .