الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الخطبة الشرعية التي تترتب عليها آثارها هو أن يطلب الرجل من ولي
المرأة أن يزوجه بها وينال موافقته، أما إذا كان الكلام مع المرأة فلا
يعد ذلك خطبة وكذلك إذا تقدم إلى وليها فلم يَرْضه، وعليه فلا حرج
عليك من الاقتران بغيره، والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.