الإجابة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله
وصحبه أجمعين، أما بعد:
أولاً: لا يجوز لمسلم أن يقيم بدار الكفر -استراليا أو غيرها-
اختياراً؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين"،
بل الواجب عليه أن ينحاز إلى بلاد المسلمين، ومن ترك شيئاً لله عوضه
الله خيراً منه.
ثانياً: توصيل السكارى وأهل الفساد إلى الملاهي الليلية وغيرها من
الأماكن التي يمارس فيها المنكر هو من التعاون على الإثم والعدوان،
وقد قال الله عز وجل: {ولا تعاونوا على
الإثم والعدوان}، فلا يجوز لك توصيلهم ولا الرجوع بهم، وأما
توصيل من اشترى خموراً فإنه يدخل هذا السائق تحت لعنة الله عز وجل حيث
لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة ومن بينهم: حاملها.
نعوذ بالله من ذلك.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.