الصواب في هذا أنه لا حرج في ذلك، وأنه لا بأس بالصلاة على الفرش من القطن والصوف والوبر وهكذا من سعف النخل وغير ذلك، كل هذا لا حرج فيه عند أهل العلم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على الخضرة وهي من سعف النخل، وصلى الصحابة على الأنماط من القطن وغيرها وليس في هذا محظور عند أهل العلم عند علماء السنة كل ذلك جائز والحمد لله، يصلي الإنسان القطن والصوف وما نبت من الأرض من سائر الشجر، من سعف النخل وغيره، كله بحمد الله واسع.