توجيه لمن يحس بألم وضيق بعد التوبة بسبب ما اقترف من الذنوب والمعاصي

أحيطكم علماً أنني في حالة نفسية متعبة جداً؛ وذلك لأنني كنت عاصياً لله، وحمّلت نفسي ما لا تطيق من الذنوب والمعاصي، ثم إني ولله الحمد تبت إلى الله، وأصبحت محافظاً على الصلوات في أوقاتها مع الجماعة، وندمت على ما مضى، وأقلعت عن فعل جميع ما يغضب الله، ولكن هناك ذنوب ارتكبتها في سن مبكرٍ من عمري، ما زلت أعاني من أثرها في نفسي، وخاصةً أنني كلما أنبت إلى الله، وأحست بالخشوع والانكسار أمام عظمة الله؛ تذكرت هذه الذنوب فأحس بضيق في صدري وألمٍ لا يوصف، وجهوني حول هذه الأفعال؟ جزاكم الله خيراً، وهل توصوني بتقديم كفارات معينة؟

الإجابة

هذا الشعور وهذا الخوف يدل على خيرٍ إن شاء الله، وأنت على خير ولا يلزمك إلا لزوم التوبة والحمد لله.