الإجابة:
الحمد لله
نحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة ، ونسأل الله تعالى أن يثبتكَ على
الحق والصواب ، وأن يهدي شباب وشابات المسلمين لحفظ دينهم وأعراضهم .
واعلم أنه لا يحل للرجل إنشاء مثل هذه المواقع ولا الدخول إليها ،
وصاحبها ممن يشمله الوعيد في قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ
يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ } [سورة النور:19] ، بل هو أولى
بهذا الوعيد ، لأن الوعيد في الآية لمن أحب شيوع الفاحشة ، فكيف بمن
سعى في ذلك وعلمه على شيوعها ؟!
وهذا الطريق تُعلم نهايته مما نراه ونسمعه ونقرؤه عن أحوال المعاكسين
والمعاكسات ، فكم من رجل فقد دينه والتزامه ، وكم من امرأة فقدت عرضها
وشرفها ، وبعضهن لم تجد إلا الانتحار سبيلاً للخروج من النفق المظلم
الذي أدخلها فيه المراسلات والمكالمات مع الأجانب .
وقد سبق حكم المراسلات والمكالمات مع الأجانب.
والله أعلم .