نظر المرأة للاعبي الكرة

ما حكم مشاهدة المباراة ومتابعتها وحبها، وتشجيع النوادي الرياضية للمرآة، وهل في نظرها إلى الرجال اللاعبين وهم عراة الأفخاذ حرج؟ أفيدونا أفادكم الله؟.

الإجابة

ينبغي لها تجنب هذا الشيء؛ لأنها قد تفتن بأحد منهم، ولأن النظر في الأصل ممنوع، قال تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [(31) سورة النور]. فهذا النظر إلى اللاعبين مكشوف الأفخاذ قد يفضي بها إلى فتنة، فالأحوط لها أن تدع ذلك، أما لو كان مستوري العورات ولا تخشى فتنة فلا حرج، فقد ثبت أن عائشة - رضي الله عنها - نظرت إلى الحبشة يلعبون في المسجد من وراء النبي -عليه الصلاة والسلام-. فإذا كان اللعب لا يخشى به فتنة وهم مستورين ولا تضيع به صلاة ولا يقع به فتنة فلا حرج، ولكن النظر إلى الرجال مكشوفي الأفخاذ فيه حرج وفيه خطر، فالواجب ترك ذلك لئلا تقع الفتنة ولأنها تشاهد عورة بارزة -والله المستعان-. مقدمة البرنامج: يعني لو كانت هذه المبارايات مثلاً في المذياع أخف؟ الشيخ: إذا كانت في المذياع أو مستوري العورات لا تخشى فيه فتنة، بل نظرة عامة لا تحس بفتنة فلا حرج في ذلك، فهذا ...... عمومي. المقدم: الانشغال بالرياضة بحد ذاتها إلى درجة الإفراط؟ الواجب أن يكون لها حد محدود، فإن كانت تشغل عن الفريضة حرمت، أو الصلاة في الجماعة مع المسلمين حرمت، يجب أن تكون في وقت خاص، أو تقام الجماعة في أثناء الملعب حتى لا تضيع الجماعة، أما أن يضيعوا الجماعة ويضيعوا الوقت فهذا منكر، يلعبون ثم يتفرقون ويتفرقون إلى جماعات وقت الصلاة، والصلاة في وقتها، فهذا لا شك أنه منكر. بارك الله فيكم.