الإجابة:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
أولاً: واجب على هذا الشخص التوبة إلى الله من مباشرته تلك المرأة
بغير رباط الزوجية؛ وقد قال الله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم
ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون}، وفعله خيانة لله
ورسوله.
ثانياً: دعوى تلك المرأة بأن ذلك الرجل هو أبو الطفل لا تُقبل ما لم
تُقم بينة على دعواها؛ فالبينة على من ادعى، واليمين على من
أنكر.
ثالثاً: إجهاض الحمل أمر عظيم له ما بعده، والواجب على كل من شارك في
هذا الأمر التوبة إلى الله تعالى بالشروط المعروفة لقبول التوبة من
الإقلاع عن المعصية والندم على ما فات والعزم على عدم العود إليها،
والله تعالى أعلم.
نقلاً عن شبكة المشكاة
الإسلامية.