من يصلي النافلة هل عليه قراءة سورة بعد الفاتحة

هل على من يصلي النوافل هل عليه قراءة شيء من القرآن غير الفاتحة، وأنا أداوم في ركعتي الفجر خاصة على سورتي الإخلاص؟

الإجابة

المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو في النهار أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر هذا هو الأفضل أم الوجوب فلا تجب إلا الفاتحة هي ركن الصلاة إذا قرأها كفت ولكن إذا قرأ معها زيادة آيات أو سوراً أخرى كان أفضل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ الفاتحة ويقرأ معها زيادة عليه الصلاة والسلام وقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) الأصل هو الفاتحة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) فالسنة للمؤمن إذا قرأها أن يقرأ معها زيادة هذا هو الأفضل وفي سنة الفجر يقرأ معها سورتي (قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) في الأولى (قل يا أيها الكافرون) وفي الثانية (قل هو الله أحد) وإن قرأ مع الفاتحة آية في البقرة قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا(البقرة: من الآية136) ، وآية آل عمران (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64) هذا أيضاً سنة فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام كان يقرأ السورتين (قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) وتارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفاً وإن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضاً لكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سنة الفجر وهكذا في سنة المغرب يقرأ (قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة ، وهكذا في سنة الطواف إذا طاف بالكعبة فالأفضل أن يقرأ سورتي الإخلاص (قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة إقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في ذلك.