الإجابة:
وقد دخل في ذلك: الإيمان بأنه قريب من خلقه، مجيب، كما جمع بين ذلك
في قوله: {وَإِذَا سَأَلَكَ
عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا
دَعَانِ} الآية [البقرة:186].
وقوله صلى الله عليه وسلم للصحابة لما رفعوا أصواتهم بالذكر "أيها الناس، اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون
أصم ولا غائالا، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته
" وما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافى ما ذكر
من علوه وفوقيته، فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته، وهو عليٌّ
في دنوه قريبٌ في علوه.
مصدر الفتوى: مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - المجلد الثالث
(العقيدة)