حكم الصلاة على النبي في التشهد الأول

هل تقرأ الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأول، وهل للإنسان أن يتورك في صلاة الفجر؟

الإجابة

إن قرأت الصلاة على النبي في التشهد الأول فهو أفضل، إذا أتى بالصلاة على النبي في التشهد الأول فهذا أفضل على الصحيح وإن ترك فلا بأس، إذا قام بعد الشهادتين إلى الثالثة فلا حرج، وإن صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الثالثة فهذا أفضل في أصح قولي العلماء، والأفضل الافتراش في التشهد الأول بين السجدتين يجلس على اليسرى وينصب اليمنى، هذا هو الأفضل وإن تورك فلا حرج، أو كان يشق عليه الافتراش فلا حرج، المقصود أن التورك في التشهد الأخير في الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا هو الأفضل، أما التشهد الأول فالسنة فيه الافتراش يفترش اليسرى وينصب اليمنى، وهكذا بين السجدتين، وهكذا في الفجر في صلاة الفجر والجمعة الافتراش، لكن من شق عليه ذلك فلا حرج، ولو تورك بلا سبب فلا بأس كلها أمورٌ مستحبة ليست فريضة، الافتراش والتورك كله سنة، فلو أنه افترش في محل التورك، أو تورك في محل الافتراش فلا حرج. جزاكم الله خيراً