الإجابة:
إن كان رأس مال شركة عمك من نفس
المال الذي كسبه أثناء عمله في الكافتيريا ، فينظر إن كان عمله يقتصر
على سقيهم الخمر فكسبه حرام ، فيصبح رأس مال الشركة من حرام ، وعملك
معه لا يجوز ، وإن كان سقي الخمر هو أقل ما يعمله في الكافتيريا فغالب
كسبه مباح إن شاء الله ورأس مال الشركة يعتبر حلالا وعملك معه جائز
...
وإذا فرضنا أنه أسس الشركة من رأس مال أصله من كسب حرام ، فإذا تاب
وتصدق بقدر رأس مال الشركة فيجوز لك أن تعمل معه أيضا، لان من تاب تاب
الله عليه وأما إذا كان راس مال الشركة من كسب آخر مباح وليس من كسبه
أثناء عمله في الكافتيريا ، فعملك معه لاشيء فيه
والله أعلم