يُخيل إليّ الشيطان أنني ارتكبت الزنا وصحبت بنات السوء

السؤال: أنا شاب في سن التاسعة عشرة ولله الحمد أؤدي الصلوات كلها في المسجد جماعة، وبعض الأحيان أؤذن في المسجد وأحفظ حوالي ستة أجزاء من القرآن، ولكن هناك شيء يضايقني عندما أخلو بنفسي أو عندما أنام، أتخيل أو أتصور والعياذ بالله أنني سافرت إلى لندن وأنني ارتكبت الزنا وصحبت بنات السوء، بالرغم من أنه لا يؤثر علي فلا أعمل العادة السرية إلا نادراً، فإنني أخاف أن ينطبق علي الحديث الذي فيما معناه: أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر زاده الله بعداً. فهل علي إثم في ذلك؟

الإجابة

الإجابة: أولاً: الوسوسة وأحاديث القلب فيما ذكر لا يؤاخذ بها المسلم؛ لما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل به".

ثانياً: الاستمناء باليد المسمى: العادة السرية حرام.

ثالثاً: الحديث الذي ذكرت ضعيف، لكن معناه مشهور عن جماعة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم، ونرجو ألا تشغلك الوساوس ما دمت مبتعداً عن المعاصي.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد التاسع عشر (العقيدة).