البسملة في الصلاة هل جهرا أم سرا

هل كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجهر بالبسملة في الصلاة عند قراءة الفاتحة، أم كان يسر بها، أم كان لا يقرؤها أبداً في الصلاة، وما حكم من جهر بالبسملة في صلاته؟

الإجابة

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يجهر بها، وكان يقرؤوها سراً كما أخبر بهذا أنس -رضي الله عنه-، وهكذا كان الصديق وعمر وعثمان كانوا يسرون بها، وجاء عن بعض الصحابة أنه كان يجهر بها، فالأمر فيها واسع، فمن جهر فلا بأس، ولكنه ترك الأفضل، والسنة الإسرار بها وعدم الجهر بها اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، لكن لو فعلها بعض الأحيان ليعلم الناس أنها تقرأ، ليعلم من حوله أنها تقرأ فلا بأس في ذلك، جهراً خفيفاً حتى يعلم الناس أنها تقرأ، ولكنه ليس بلازماً، لو قرأ بدون بسملة صحت القراءة، لأنها سنة؛ البسملة، كونه يقول: بسم الله سنة قبل الفاتحة وقبل غيرها من السور، سنة غير وجبة، لا في الصلاة ولا في غيرها، إلا ما قبل براءة، فلا تقرأ قبل براءة، التوبة، إذا بدأ بالتوبة يقرأ التعوذ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يقرأ بالتسمية في أولها، لأنها لم تشرع فيها.