حكم الصلاة خلف الذي لا يتقن القراءة

إنني أعمل بالبادية مع كفيلي، لكنه أمي، وحافظ عدداً من قصار السور، ولكنه لا يتقن قراءتها، وسؤالي: أنه يصر على أن يكون إماماً، بينما أشعر أنني في القراءة أحسن منه، فما هو توجيهكم؟

الإجابة

لا حرج أن تصلي خلفه والحمد لله، إذا كان يتقن الفاتحة، فإن كان لا يتقن الفاتحة تنصحه حتى يقدم من يتقنها، أنت ومن معك من الإخوان تنصحونه، أما إذا كان يتقن الفاتحة فالحمد لله، ولو حصل منه بعض الغلط في سور أخرى.