الواجب عليك أن تصبر حتى يأتي صاحب الساعة ويعطها حقك فإن شق عليك ذلك ولم ترض بالصبر فإنك تبيعها في المزاد العلني تبيعها في السوق بأقصى ما تساوي ثم تأخذ حقك وتحفظ الباقي إلى صاحبه، تحفظ الباقي لصاحبه, فإن أتى يوم من الدهر أعطيته حقه وإن طال الزمن ولم تعرفه, ولم تتمكن من إرسال حقه إليه تصدقت به على بعض الفقراء بالنية عن صاحبه, هذا هو الطريق الشرعي في هذه المسألة.